الحيـــاة مملـــه ....

وقفت أمام

نافذة الأمــل.... التي في وقت ما كان اسمها كذلك

ملّت من إطلالتي المستمرهـ عليها

شكت وتضجــرت مني

فتبعثر زجاجها تعبير عن سخطها عني

طلبت مني الانصراف

وطالبتني بالأنصاف

قالت لي ... أني اشفق عليك وأخاف .!!

لا أعلم عما تتحدث وأي خوف هو ذلك الذي تعنيه

هل يــُعقل أن تكون حست بي وارادت التغيير مني.؟

لا أعلم ...

كل شئ أمامي أسود معتم

لكني وعدتها

أن تكون نظرتي الأخيرة ولن تتكرر

البيت لم يتغير بل جميل منه علي أن تصّبر

أنــا هنا جســد مُقــشر ومهــجور

نظــرتُ بكل تمعن للأمــور

فمــاعدتُ أرى سوى القشور

العمى احتضن عيناي المعتمتان منذُ زمان

كل شئ أراه عن بعد

كسرب السراب

أقترب منه ويتجافى بالصد

لست أنا من يريد ذلك

لكنها خبايا القدر ,, وأنا بهِ مأمور

بل ملزم ومجبور

توانيت عن طموحي وأهداف كانت تصبيرة

لحياة مملة..

التي حسبتها بيوم من الأيام أنها ستكون سعادتي المستقرهـ

لكن وآسفــاه

ماتت تلك النظرة التي برقت بعيني ذات مرهـ

وأصبحت اليوم ....

تنظر وتنتظر لمرقدها بين القبور

علها تجد ضالتها التي طالما عاندها قدرها

آواهـ حالي سقيمة

الكل اشتكى منها ... يتميه المسكينه

فلتأخذكم بها الرحمه والسكينه

وليتكرم أحدكم ويصقل السكيّنه

ويهم بقتلي ... مشكور

أي أمل تطالبوني به ؟

وإلى متى

سأظل أمني حالي بأمل أصابه الملل مني .؟